قصتنا عن شاب مسلم اسمه يامن
كان هذا الشاب مثل غيره من الشباب في هذه الايام مهتما وشغوفا بالانترنت ويقضي حياته على برامج التواصل الاجتماعي
فيعرف بنات كثر يكلم هذه ويقابل الاخرى ويقضي حياته في الفواحش والمحرمات
فلم يهتم هذا الشاب بدينه فلم يفكر في صلاة او صيام او زكاة او حج ولم يفكر بأن ما يفعله من محرمات سيحاسب عليها امام الله تعالى
وعليه ان يبتعد عن هذه الفواحش ويتقرب من الله تعالى بالطاعات
كان يامن له بعض الاصدقاء الذين يعرفون قدرا من دينهم فكانوا يصَلون ومهتمين بدراستهم على عكس صاحبهم يامن وقد لاحظ اصحاب يامن ان صاحبهم لايصلي ولا يدخل المسجد ابدا فكان لا يذهب حتى لصلاة الجمعة فقرر اصدقائه في صلاة الجمعة ان يأخذوه معهم الى المسجد فذهبوا اليه وضغطوا عليه لكي يذهب معهم فقال لهم كيف اترك فلانه وفلانه من اجل الصلاة وبعد اصرار من اصدقائه قام معهم الى المسجد لا من اجل ان يصلي ولكن من اجل ان يرتاح من الحاح اصدقائه عليه بالذهاب الى المسجد وبعدما ذهب معهم الى صلاة الجمعة
وانتهت الصلاة وخرج يامن مستهزئا بالخطيب وبخطبة الجمعة وقال لهم لقد ضغتطم علي كي اذهب لصلاة الجمعة زكي اسمع الصراخ لهذا الرجل لو استمعت للاغاني لكان خيرا لي ولكنت استمتعت بها عن هذه الخطبة وظل يستهزئ بالخطيب فقال له اصحابه حرام عليك لا تستهزئ بالخطبة
وبينما يتكلم يامن واذا بسيارة تصدمه فيلقى على الارض والدم ينزف من وجهه وانفه وفمه
فأسرع اصدقائه واتصلوا بالاسعاف وظلوا ينادوا عليه وهو لا يرد فذهبوا به الى المشفى وقد اصيب بشلل نصفي
فبعدما افاق يامن وعلم ما حدث له تيقن يامن ان ما حدث له كان عقابا من الله تعالى على استهزائه بالصلاة والخطبة
وقرر ان يتوب الى الله تعالى ويترك كل المعاصي التي يفعلها ويحافظ على صلاته
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات