الديوث هو الرجل الذي لا غيرة له على أهله ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ثلاثة " لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمترجلة، والديوث " ، وهذه قصة حصلت بين رجل صعيدي وشاب مصري عندما كانوا يركبون القطار متجهين من القاهرة إلى أسوان وتحمل الكثير من المعاني
يقول الناقل لهذه القصة ،،
أنه كان أحد الأشخاص يهم بالجلوس بالدرجه الأولى بالقطار
المتجه من القاهرة إلى أسوان حينما وجد أن وضعية الكرسي
الذي سيجلس عليه هو متواجها مع الكرسى الذى أمامه
جلس رجل في العقد السادس من العمر يرتدي الملابس الريفية على كرسيه
ثم جاء شاب وزوجته وكان يبدو عليهم أنهم حديثي الزواج
ليجلسوا بالكرسيين المواجهين له وللأسف كانت الزوجة ترتدي بنطلون برمودة قصير وبلوزة تظهر أعلى صدرها
ثم فوجئ الزوج بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والإحترام
يرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعاً ذقنه على قبضة يده في مواجهة الزوجة التي تجلس بالكرسي المواجه له
ونظرة عيناه مثبتة نحوها تكاد تخترقها لقرب المسافه وبصورة مفاجئة تضايقت الزوجة
وأرادت أن تثير غضب زوجها الذي غضب بالفعل
وقال للرجل " إحترم نفسك أنت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده وياريت تقعد عدل وتلف الكرسي "
فقال الرجل الريفي للزوج الغاضب " أنا مش هقولك إحترم نفسك إنت وعيب عليك تخلي مراتك تلبس بالشكل ده
إنت حر يا رب تخليها تمشي بدون ملابس ما دمت أنت قابل لكن هقولك أنت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها آدينا بنتفرج عليها زعلان ليه بقى بص يابني إلي تقبل أنه يكون مكشوف من جسم مرآتك من حقنا كلنا نشوفه ، وإلي مستور من حقك أنت لوحدك تشوفه وإن كنت زعلان أني مقرب رأسي شويه أعمل إيه نظري ضعيف وكنت عايز أشوف كويس "
وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه واحمر وجه زوجته
خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي أعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب
ولم يملك الزوج إلا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار.
و هذه القصة عبرة لمن يُلبِس زوجته عباية مخصرة وملونة
يحارب بها الله ويطلب من الناس أن تنظر لها بهذه الطريقة ، ونسي إن الحكمة من العباية الستر وليست الزينة
*****
في الشتـاء تختفي مظاهر التّـعـرّي خوفـاً من البرد الزائـد !!!
فلماذا لا تختفي أبـداً خوفـاً من عذاب الله ؟
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات