اللهم اجعلنا من أحبابك ومن ترضى عنهم
ان محبة الله ورضاه هي الغاية التي يتنافس عليها المتنافسون وإليها يعمل العاملون وعليها يتفانى المحبون فهي غذاء الأرواح وقرة عيون المسلمين والعباد الصالحين.
ومحبة الله ورضاه لها علامات كما قال الاولياء وكما ذكر القران الكريم والسنة النبوية ومن هذه العلامات:
أولاً : حبُّ الناسِ
"إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " . رواه بخاري
ثانيا: حب سماع القران
القرأن هو المرشد الذي يرشد المسلم الى إتباع الحق وأجتناب الأفعال السيئة.فالعبد الذي يحبه الله يحب سماع تلاوة القرأن والعمل بما جاء فيه من طاعات وعبادات والبعد عن مانهى الله عن فعله.
ثالثا: تقبل النصح والعمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال تعالى في محكم أياته"قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين". كذلك يشرح صدره للهدى والإيمان بتباع هدى سيدنا محمد وسنته ونصائحه قال تعالى
رابعا الابتلاء:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة "
خامساً حسن الخاتمة:
من احاديث رسول الله ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:"إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله قالوا: كيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل موته".رواه الإمام أحمد والترمذي
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات