-->

الصفحة غير موجودة ، 404

الصفحة أو الكلمة التى تبحث عنها غير موجوده على المدونة أو تم حذفها

يمكنك التبليغ عن رابط لا يعمل من هذا الصفحة التبليغ عن رابط لا يعمل

ويمكنك طلب ما تريده من هذه الصفحة الدعم الفنى

أو يمكنك العودة للصفحة الرئيسية أو البحث عن الصفحةو من جديد

العودة للرئيسية

بماذا عذب الله قوم لوط




بعث الله الرّسل و الأنبياء في الأرض إلى البشر و الأقوام السّابقة حيث بعث سيدنا لوط إلى قومه لينذرهم و يهديهم إلى الإيمان بالله تعالى و عبادته وحده لا شريك له و إطاعة أوامره و البعد عن عصيانه و عمّا يغضبه ، و كان قوم لوط يسكنون و يقيميون في قرية اسمها سدوم كما ذكر في كتب التاريخ و رواة سند الأحاديث النبوية الشريفة و هي قرية في عصرنا الحالي كانت توجد بما يسمى الآن منطقة البحر الميت ، و تعدّ منطقة البحر الميت من أخفض بقاع الأرض في العالم و هي من أشد مياه البحار ملوحةً و أغناها بالمعادن المفيدة لجسم الإنسان ، لكن ما السّبب في إنخفاض منطقة البحر الميت و هل يرجع هذا الإختلاف بسبب عذاب قوم لوط فيها .

أرسل الله تعالى سيدنا لوط عليه السلام إلى قومه لينذرهم بعبادة الله وحده ، و قوم لوط لعلّ إتخذت هذا لإسم نسبة إلى العادة السّيئة و القبيحة التي كانوا يمارسونها حيث كانوا يشتهون الرّجال من دون النّساء أي يتزوجون الرّجال و يعاشرونهم معاشرة الأزواج ، و هذه من أقبح و أسوء العادات المحرّمة في إسلامنا و ديننا الحنيف ، فتوعّد الله تعالى بتعذيب قوم لوط ، و كما ورد في القرآن الكريم بدأت قصة تعذيب قوم لوط عندما أرسل الله تعالى ملائكته بصورة و على هيئة رجال ، و كانوا على أجمل صورة أي كانت الملائكة على صورة أجمل الرّجال ، أتوا على سيدنا لوط ليحذروه و يبشروه بعذاب قومه و أمروا سيدنا لوط عليه السلام و أهل بيته بالخروج من القرية التي هو فيها ليعذبهم الله ، و كان لسيدنا لوط إمرأة سيئة و هي من أخبرت قوم لوط بوجود ضيوف عنده و هم رجال على أجمل صورة ، فأسرع القوم إلى بيت النّبي لوط عليه السلام و طالبوه بالرّجال الذين عنده لكن سيدنا لوط عرض عليهم بناته و قال لهم بناتي أطهر لكم ولا تفضحوني أمام ضيوفي ، لكن القوم أبوا ذلك و أبوا أن يرجعوا إلى منازلهم فدعا لوط عليهم ، و دلّت الآيات الكريمة إن الله تعالى طمس على أعينهم و أصبحوا عمياناً يتخبطون ، فخرج سيدنا لوط و أهله في ساعة السّحر و هي ساعة الليل القريبة من الفجر و أمرهم الله تعالى أن لا ينظروا ورائهم و لكن الذي نظر هو زوجته و هي عجوز في الغابرين و مسها عذاب الله تعالى و يقال هناك صخرة ما زالت حاضرة و شاهدة على إنّ هذه الصخرة هي إمرأة لوط عندما نظرت عند تعذيب قوم لوط.


و كان عذاب قوم لوط في ساعة الصّبح عندما أرسل الله تعالى سيدنا جبريل عليه السلام بسخط الأرض التي هم فيها قال تعالى ( و جعلنا عاليها سافلها ) أي قام جبريل بجناحيه بقلب القرية رأسا على عقب و أمطرت السماء عليهم حجارة من سجيل و كان هذا هو عذاب الله تعالى إلى قوم لوط أي سخط القرية التي هم فيها و لم يبقى منها شيء جزاءاً بما كانوا يفعلونه من سوء و عدم طاعة الله تعالى و عدم طاعة سيدنا لوط عليه السّلام.


شارك الموضوع ليستفيد الجميع


ليست هناك تعليقات:


الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

جميع الحقوق محفوظة لـ بروتك