مقدّمة
خلقَ الله تعالى كل شيء على هذه الأرض لغاية ولحكمةٍ أرادها جلَّ جلاله، ولا نعلم منها إلاً ما أتاحتهُ لنا عقولنا وحواسنا بمعرفته، وأمّا ما غابَ عن إدراكنا فوضّحهُ لنا الدين والوحي من الله سُبحانهُ وتعالى إلى رُسُلِهِ الكرام عليهم الصلاة والسلام.وجميع ما خلَق الله هوَ عبدٌ لله طوعاً أو كراهيّة ولا يخرج عن مُلكه قيدَ أُنمله، فكيف يخرج والكون كلّه بيد الله، وكلّهُم جُنود لله يُسخّرهم كيف شاء وأنّى شاء جلّ جلاله، (وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)، ويتضح من هذه الآية الكريمة أنَّ من في السماوات والأرض هُم جنود لله، وسنتطرّق للحديث بشيء من التفصيل وببعض من الأمثلة الحسيّة على هؤلاء الجنود.
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات