قصة مؤثرة جداً
أحد الشباب سلك طريق الإستقامة وركب سفينة النجاة وبدأ يحافظ على الصلاة ويحفظ القرأن
بدأ يتذكر أصحاباً له لا زالوا بغرقون في لجج المعاصي والأثام.
زارهم وليته لم يفعل وهذه نصيحة لكل تائب وجديد في طريق الإستقامة لا تذهب لأصحاب الماضي وحيداً خذ معك من يعينك على دعوتهم لأن الكثرة تغلب الشجاعة.
زارهم يريد لهم الهداية فبدأ الهجوم عليه من كل الجهات يقولون له أتذكر يوم كذا وكذا ...
وعلت الأصوات وانطلقت الضحكات وقام من عندهم بعد أن جددوا جراح الماضي وحركوا في القلب والنفس أشياء وبدأ الصراع من جديد.
جاءوه بعد أيام يعرضون عليه السفر الى مكان قريب بقصد شراء سيارة قالوا له نريد من يذكّرنا بالله ويؤمنا في الصلاه ويعلمنا الجمع والقصر فزينت له نفسه السفروانطلق معهم وليته لم يفعل
اتفقوا مع بغيّ زانية فاجرة أن يوقعوه بالفاحشة.
الله أكبر يدفعون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ...
أدخلوها عليه ومعها خمر وشريط غناء حتى تكون الليلة حمراء ولا زالت به حتى سقته كأساً من خمر ثم ثانية ثم ثالثة ثم وقع المحذور وانهدم في لحظات بنيان لطالما تعب حتى بناه.
نام في فراشه عارياً مخموراً والعياذ بالله ... تباً لهم ولأمثالهم دخلوا عليه ضاحكين شامتين وهو مغطى في فراشه.
أيقظوه فلان ... فلان فلم يجبهم فكرروا النداء فلان ... فلان فلم يجبهم.
حركوه وقلبوه في فراشه فلم يستيقظ.
انظر الفاجعة صاحبنا شرب الخمر وزنا ونام ومات من ليلته في فراشه على أسوء ختام ... أي أصحاب هؤلاء.
انا لله وانا اليه راجعون ... يا الله أي أصحاب هؤلاء.
﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ﴿٢٧﴾ يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ﴿٢٨﴾ لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا﴾ ﴿سورة الفرقان: ٢٧، ٢٩﴾.
اللهم أبعد عنا أصحاب السوء
اللهم ثبتنا على دينك يا رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات