-->

الصفحة غير موجودة ، 404

الصفحة أو الكلمة التى تبحث عنها غير موجوده على المدونة أو تم حذفها

يمكنك التبليغ عن رابط لا يعمل من هذا الصفحة التبليغ عن رابط لا يعمل

ويمكنك طلب ما تريده من هذه الصفحة الدعم الفنى

أو يمكنك العودة للصفحة الرئيسية أو البحث عن الصفحةو من جديد

العودة للرئيسية

كيف عذب الله قوم ثمود





الحمد لله تعالى الذي هدانا لهذا الدين القيم على يد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، إن من نعم الله على الناس أنه أرسل لكل أمة رسولاً ونبياً ليرشدهم إلى الطريق الصحيح بعد انحرافهم وضلالهم ، فيبذل الرسول كل ما لديه من وسائل و حيل لهدايتهم ومنهم من كان يسلك الطريق المستقيم ومنهم من يتكبر ويتجبر ويبقى في ضلاله .ومن أسباب إرسال الله تعالى للرسل لتقام الحجة على الأمم يوم القيامة عندما يحاسب الإنسان بما عمل في الدار الدنيا ويجازى من عمل صالحاً واتبع الرسل وسلك طريق الهداية ، ويعذب من اختار طريق الضلال و العصيان .

عندما أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل أيدهم بمعجزات وأدلة لإثبات الرسالة وإقناع الناس بها فمنهم من استجاب لهذه المعجزات ولان قلبه ومنهم بقي مكذباً ولذلك حق عقاب الله لهم في الدنيا وينتظرهم عذاب أكبر في الأخره بما كسبت أيديهم، حيث أن الجزاء من جنس العمل ، وقد أنزل الله تعالى عذاباً بما يتناسب مع كل أمة وظروفها . من الأقوام التي أرسل لها الرسل وبعد طغيانها أنزل فيها العذاب : قوم ثمود وقد أرسل الله لهم صالح عليه السلام فأخذ يدعوهم بكل ما لديه من أساليب ولكن لم يتبعه إلا قلة قليله، إذ كان قوم ثمود أصحاب قوة وعمل ورزقهم الله كثيراً من الطيبات لو أنهم اطاعوا نبي الله لكان حقاً على الله إرضاءهم ولكنهم تكبروا وتجبروا ، و في أحد الأيام خرجوا يدعون آلهتهم في عيد لهم وطلبوا من صالح عليه السلام أن يخرج معهم فيدعوا الهته- يريدون ان يقيموا الحجة عليه- حيث طلبوا منه ان يخرج لهم من الصخرة ناقة جوفاء عشراء ، ووعدوه بأنه إذا نفَذ ما طلبوا منه سوف يؤمنون به ، فدعا سيدنا صالح ربه أن يؤيده بهذه المعجزة ليؤمن به قومه فأيده الله تعالى و أخرج من الصخرة ناقة حسب ما طلبوا فآمن معه سيدهم ، وطلب منهم صالح عليه السلام أن يتركوا الناقة ولا يمسوها بسوء، لها يوم تشرب وهم لهم يوم آخر ، ولكنهم _والله أعلم ما يدور في أنفسهم قرروا قتل الناقة للتخلص منها وهناك قصص مختلفة عن سبب القتل ، كما قرروا تحدي الله تعالى وطلبوا من صالح أن يرسل الله عليهم العذاب إن كان صادقاً .


وقرر الله انزال العقاب بهم لتجبرهم في الأرض ، فأمهلهم في دارهم ثلاثة أيام كما وعدهم صالح ففي اليوم الأول أصبحت وجوههم صفراء وفي اليوم الثاني أصبحت وجوهم محمرة وفي اليوم الثالث تحولت وجوههم الو وجوه مسودة ، وقد ظنوا أنهم نجوا من عقوبة الله فقعدوا ينتظرون في اليوم الرابع ما يحل بهم إلى أن عذبهم الله بالصيحة نزلت عليهم من السماء وأخذت الأرض ترتجف بشدة من تحت أرجلهم إلى خرجت أرواحهم إلى خالقها . أما صالح عليه السلام والمؤمنون معه فقد أنجاهم الله من عذابه.


شارك الموضوع ليستفيد الجميع


ليست هناك تعليقات:


الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

جميع الحقوق محفوظة لـ بروتك