-->

الصفحة غير موجودة ، 404

الصفحة أو الكلمة التى تبحث عنها غير موجوده على المدونة أو تم حذفها

يمكنك التبليغ عن رابط لا يعمل من هذا الصفحة التبليغ عن رابط لا يعمل

ويمكنك طلب ما تريده من هذه الصفحة الدعم الفنى

أو يمكنك العودة للصفحة الرئيسية أو البحث عن الصفحةو من جديد

العودة للرئيسية

بماذا أهلك الله قوم صالح




قوم ثمود و هم من الأقوام التي أهلكها الله تعالى و حدثتنا آيات القرآن الكريم عن قوم ثمود ، و قوم ثمود من الأقوام التي جاءت و عاشت بعد فترة هلاك قوم عاد الذين أُهلكوا بريح صرصر ، و النّبي صالح عليه السّلام وهو النّبي الذي أرسله الله تعالى إلى قوم ثمود لدعوتهم إلى طريق الحق و الإيمان بالله تعالى ، و لكن مصيرهم مثل مصير قوم عاد أهلكهم الله تعالى ، لكن كيف و بماذا أهلك الله تعالى قوم صالح .

قوم ثمود و هي من الأقوام التي سكنت منطقة تسمى الحجر كما ذكرهم الله تعالى( ولقد كذّب أصحاب الحجر المرسلين. وآتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين) و يسمى قوم صالح عليه السّلام بقوم ثمود و أصحاب الحجر نسبة أيضا إلى مهنتهم بحفر الصّخر و الحجارة لتشييد القصور و المنازل . حيث أرسل الله نبيه صالح عليه السّلام إليهم و تدل الآية الكريمة بأن سيدنا صالح هو آخر المرسلين الذين أرسلهم الله تعالى إلى قوم ثمود و أصحاب الحجر و هؤلاء القوم كان كلما يبعث الله إليهم رسولُ كذبوه و سخروا منه و قتلوه ، لكن شاءت الأقدار بأن يولد سيدنا صالح عليه السّلام بينهم و عندما إشتد عمره و كبر بعثه الله تعالى إليهم ، فعندما توجه سيدنا صالح عليه السّلام لدعوتهم إلى الإيمان بالله تعالى كذبوه و أرادوا دليل على نبوة صالح عليه السّلام، و طلبوا منه إذا كان نبياً فليخرج ناقة من الصّخر ، و كانت تلك معجزة سيدنا صالح عليه السّلام و هي النّاقة .

و أمام أعينهم خرجت النّاقة من الجبل الذي إنشق إلى شقين ، و أمر الله تعالى نبيه صالح بأن يجعل للناقة يوم تشرب فيه و لقوم ثمود يوم يشربون فيه ، و من معجزة الله تعالى في النّاقة كانت ضخمة جداً بما يعادل عشر نياق و كانت لا تؤذي أحداً و كانت تشرب الماء في يوم كامل عن سكان القرية كلهم و بالمقابل كانت تعطي الحليب بمقدار الماء الذي شربته ، لكن قوم ثمود قرروا و أصروا على قتل النّاقة بإعتبارها تحرمهم شرب الماء يوم كامل ، و لكن صالح عليه السّلام حذرهم من قتل النّاقة و حذرهم من عذاب الله تعالى إن قتلوا النّاقة ، لكنهم كانوا طغاة لم يستجيبوا لذلك فقتلوا الناّقة ، و من رحمة الله تعالى أمهلهم ثلاثة أيام ليتوبوا قبل أن يحل عذابه ،و لكن من دون فائدة و أنزل الله تعالى عذابه عليهم و كانت الصّيحة ، حيث أهلك الله تعالى قوم صالح عليه السّلام بالصّيحة ، و كانت بعد ثلاثة أيام من المهلة و أرسل الله تعالى جبريل عليه السّلام و صاح صيحةً قطعت أوتار قلوبهم و توقفت قلوبهم عن الحياة و هم في بيوتهم جاثمين ، فسبحان الله التّواب الرحيم يمهل و لا يهمل .



شارك الموضوع ليستفيد الجميع


ليست هناك تعليقات:


الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

جميع الحقوق محفوظة لـ بروتك