نواقض الإسلام
هذه النواقض لا فرق فيها بين الجاد والهازل والخائف اذا وقعوا فيها عن علم وعمد، الا المكره اكراها ملجئا، وهو المواصل الى حد الموت لنفسه، أو لولده ونحوه فينجيهم بلسانه فقط، لقوله تعالى؛ الا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراّ فمن أكره على الكفر ثم عمله راضيا به فقد كفر؛ لأنه شرح به صدرا، ومن فعله لدفع خطر الموت عن نفسه مع اطمئنان نفسه بالايمان فقد سلم، ولا شيء عليه لقوله تعالى؛ الا أن تتقوا منهم تقاة
وأما الخائف فقط دون الاكراه الملجىء فلا يجوز له الوقوع في شيء من النواقض المكفرة، قال شيخ الإسلام، والمرتد من أشرك بالله تعالى، أو كان مبغضا للرسول صلى الله عليه وسلم ولما جاء به، أو ترك انكار منكر بقلبه، أو توهم أن أحدا من الصحابة، أو التابعين، أو تابعيهم قاتل مع الكفار، أو أجاز ذلك، أو أنكر مجمعا عليه اجماعا قطعيا، أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم،
ومن شك في صفة من صفات الله تعالى - ومثله لا يجهلها - فمرتد، وان كان مثله يجهلها، فليس بمرتد
وأما الخائف فقط دون الاكراه الملجىء فلا يجوز له الوقوع في شيء من النواقض المكفرة، قال شيخ الإسلام، والمرتد من أشرك بالله تعالى، أو كان مبغضا للرسول صلى الله عليه وسلم ولما جاء به، أو ترك انكار منكر بقلبه، أو توهم أن أحدا من الصحابة، أو التابعين، أو تابعيهم قاتل مع الكفار، أو أجاز ذلك، أو أنكر مجمعا عليه اجماعا قطعيا، أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم،
ومن شك في صفة من صفات الله تعالى - ومثله لا يجهلها - فمرتد، وان كان مثله يجهلها، فليس بمرتد
عشرة نواقض هامة تُخرج المسلم من الملة إذا ارتكبها قاصداً ومختاراً لها من غير عذر شرعي كالإكراه وهي:
(1) الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له، قال تعالى:
{إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}.
(2) من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة كفر إجماعاً.
(3) من لم يكفر المشركين، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم. كفر إجماعاً.
(4) من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذين يفضلون حكم الطاغوت على حكمه فهو كافر.
(5) من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم بغضاً دينياً لا طبعياً كفر إجماعاً ولو عمل به. والدليل قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ}.
(6) من استهزأ بشيء من دين الله، أو ثوابه، أو عقابه، كفر والدليل قوله تعالى: {قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ *لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}.
(7) السحر، والسحر كفر، وهو عزائم ورقي وعقد يؤثر في القلوب والأبدان فيقتل ويفرق بين المرء وزوجه
ومن السحر التنجيم،والاستدلال بالأفلاك على الحوادث الأرضية، لما روى أبو داود بسند صحيح عن ابن عباس أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال؛ من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد، وقال تعالى: ولا يفلح الساحر حيث أتى، وقال شيخ الاسلام في الاختيارات: والتنجيم كالاستدلال بأحوال الفلك على الحوادث الأرضية، وهو من السحر ويحرم اجماعا،
وقال الإمام محمد بن عبدالوهاب طيب الله ثراه؛ ان علم النجوم نوع من أنواع السحر، ومن السحر الصرف والعطف: صرف المتحابين عن بعضهما وعطفهما على بعض،
(8)مظاهرة المشركين، ومعاونتهم ضد المسلمين، وهو التولي المذكور في قوله تعالى: ومن يتولهم منكم فإنه منهم والتولي غير الموالاة، فإن الموالاة هي في الميل والصحبة والمحبة وهي من كبائر الذنوب ودون الكفر، أما التولي فهو النصرة ضد المسلمين، والكيد معهم ضد المسلمين كحال المنافقين.
(9) من ظن أن أحدا يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم - كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى - كفر، لأن شريعة الاسلام التي بعث بها محمد مهيمنة على الشرائع كلها ناسخة لها، والله لا يقبل الا ما كان من الاسلام، فقال: ان الدين عند الله الإسلام، وقال: ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه فهو في الآخرة من الخاسرين، وقال: قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم، قل اطيعوا الله والرسول فمن تولى فإن الله لا يحب الكافرين، وقال صلى الله عليه وسلم: والله لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي الا دخل النار رواه مسلم،
فما يزعمه غلاة الصوفية من خروج الأولياء - عندهم - عن اتباع محمد هو عين الكفر والخروج عن الإسلام
(10)من أعرض عن دين الله جملة ولم يعمل به، فقد كفر، اذا كان اعراضه كليا عن تعلم الاسلام وتفهمه، وأعرض عن العمل بالاسلام كليا، واستغنى بما هو عليه من الكفر، واذا دعي للإسلام، أو لتعليمه إياه اعرض ورفض، أو علم، ثم أعرض عن العمل به وقبوله كفر.
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات