رجل جمع أولاده ووصاهم أن يحرقوه بعد موته!! أتعلم ما السبب؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم يسوق لأصحابه الأحاديث حتى عن الأمم السابقة التي يبين فيها التحذيرمن الحكم على الناس بالردّة وبالكفر وجهنم ، ويبين لهم سِعة الإسلام وسِعة العُذر في الإسلامقال عليه الصلاة والسلام: انه كان رجل ممن قبلكم قد أعطاه الله مالاً أسرف على نفسه
فلما حضره الموت قال لبنيه: أي أب كنت لكم
قالوا: خير أب
قال: فإني لم أعمل خيراً قط فإذا أنا متّ فأحرقوني ثم اطحنوني ثم انظروا يوماً شديد الريح فإرموا نصفي في البر ونصفي في البحر فوالله لإن قدر الله علي ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً من العالمين
وأخذ عليهم العهود والمواثيق فلما مات أحرقوه ثم طحنوه ثم أقبلوا الى يوم شديد الريح ورموا نصفه في البر ونصفه في البحر
فقال الله تعالى للبحر اجمع ما فيك وقال للبر اجمع ما فيك واذا الرجل قائم بين يديه فقال الله تعالى له يا عبدي ما حملك على ما فعلت
قال مخافتك يا ربي .. مخافتك يا ربي
فتلافاه الله فغفر له وهو قد شك في قدرة الله أن يعيده شك في قدرة الله أن يرجعه حياً
الشك في قدرة الله كفر الشك في الأخرة كفر انكار أن الله يعيد الناس بعد موتهم كفر
ومع ذلك غفر الله له
لأن الله عذره بجهله لأنه صار عنده من التعظيم ومن الخوف من الله شيء كبير في قلبه فهذه الحسنة العظيمة غفر الله له بها تلك السيئة
اللهم اجعلنا ممن يخشوك ويخافون عذابك
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات